وأخذت معها اختها التي تحولت إلى دجاجة بفعل الساحرة الشريرة
لما خرجت نرجس من البيت المهجور كان الصباح قد اتى ومضى الليل كله وهي ببيت الساحرة
ولمّا رجعت إلى البيت كان عليها تأدية دورين وهي ان تكون نرجس وفي نفس الوقت تكون نور فهما متشابهين بدرجة كبيرة ، ويمكن ان يصدق أي احد
يرى نرجس انها هي اختها نور
حين عودتها الى البيت كانت متنكرة في صورة اختها نور ، وكان بإستقبالها جدتها العجوز ، وقالت لها من أين لكي بهذة الدجاجة
فقالت لها : هي هدية من أمي رحمها الله ، فقالت لها جدتها ، إذاً سنعتبرها اختاً ثالثة لكي انتي واختكي نرجس ، فترقرق الدمع في عينها وذهب وهي
تركض لغرفتها ، وضلت تبكي ، وهي تخاطب اختها نور وقد تحولت إلى دجاجة وتقول لها سامحيني يا اختي كم أخطئت في حقكِ
وسببت لكي المتاعب ، وضلت نرجس تسرق الدجاج من قن الدجاج الذي ببيت اللحام الشرير
في القرية ، وتأخذ معها دجاجة او دجاجتين كل ليله ، وكانت الساحرة تذبح الدجاجة امام أعين نرجس وتشرب دمها ، وهي متلذذة ومستمتعة بذلك
وكانت نرجس ، في أشد درجات الخوف والذعر وهي متقرفة من الساحرة التي تشرب دم الدجاج !
وكانت تبكي وقد وضعت امامها اختها نور بعد ما تحولت إلى دجاجة بفعل الساحرة الشريرة
وكانت تدرس وتكتب وضائفها ووضائف اختها نور في غيابها
وفي اليوم التاسع من الايام المئة ذهبت نرجس في الصباح واخذت مصروفها وتنكرة واخذت مصروف اختها نور وعند وصولها الى المدرسة ، سألها
المدرس ، اين هي اختكي نور فأجابته وهي متلبكة ، لقد عضها كلب جيراننا قبل أيام وهي الان طريحة الفراش في المنزل
وكان درس الاستاذ يتحدث إلى السحر والاطياف والعفاريت ، فكان الاستاذ يقول :
لا وجود للأطياف ولا للعفاريت ، في عالما هذا ، بل هي توجد في الحكايات والاساطير فقط
فحينها نضرت نرجس الى صور حديقة المدرسة والتي بها المراجيح التي يلعب بها الاولاد في المدرسة
فوجدت الساحرة الشريرة وهي تتمرجح على أحدى المراجيع وهي تحدق بنرجس وتضحك
وتقول لها لا تنسي الليله فأنا جائعة جداً !!
كانت نرجس ترتعد من الخوف وهي تحدق بالساحرة ، حينها لاحظ المدرس أن نرجس ليست منتبهه معه بالدرس وقال لها ، بماذا تحدقين يا نرجس ، !!
فأجاتك هناك على المرجوحة ، فنظرت هي والاستاذ الى المرجوحة فلم تجد أحد ، فقال لها الاستاذ ، انتي كنتي سارحة ولستي معنا بالدرس ، فسألها احد
الاسئلة فيما يخص الدرس
فأجابت علية إجابة صحيحه ، وكان الاستاذ فرحاً متعجاً من أمر نرجس والحال الذي كانت علية والذي أصبحت به الان !
حين خروجها من المدرسة ذهبت نرجس هي وصاحبها الذي يدعى جلال وكانت قد قالت له القصّة كاملة ، وكانا يفكران ما العمل ؟ وحين وصولها الى البيت
، وجدت اختها نور ( الدجاجة ) في حديقة المنزل ، فأخذت تحضنها ، وفي هذة الاثناء وصل اللحام الشرير إلى حديقة منزل نرجس وأخذ منها اختها
( الدجاجة ) بقوة ، قال لها هذة دجاجتي وهي قالت له : لا ليست دجاجتك ، فرد عليها : انا اللحام الوحيد في هذة القرية وانا الوحيد الذي أمتلك الدجاج هنا
وأخذ اللحام الشرير نور (الدجاجة) من بين يدي اختها نرجس ، وهي تبكي وتصرخ
وخوفاً ، من أن يقوم اللحام ويذبح اختها نور وهي دجاجة هرعت نرجس إلى مركز الشرطة الذي كان في القرية ، وأخبرت الضابطين اللذان يعملان هناك ،
وجاءا الضابطين واخذا نور ( الدجاجة ) من أقفاص اللحام الشرير ، بالقوة ، وقالا له ، ان تعرضت لهذة الفتاة مرة اخرى سوف نودعك السجن ، فخاف
اللحام ، وتركهما يأخذان الدجاجة (نور) ويعطيانها لـ نرجس
وفي الليل وحينما تسللت نرجس إلى بيت اللحام وكان اللحام قد نام بالقرب من أقفاص الدجاج
ووضع سريرة هناك ، وهي تتسلل أوقعت شيئاً ، على الارض ، مما أدى الى استيقاض اللحام الشرير ، ولكنها اختبئت بسرعة تحت سرير اللحام ، وقام
ووجد ان احد البراميل وقعت ، فضحك وقال انه برميل فحسب !! ، وعاد الى النوم مجدداً
وأخذت نرجس دجاجة اخرى من دجاجات اللحام إلى السـاحرة الشريرة ،!
وعندما اكتشف اللحام الامر ضل يقفل أقفاص الدجاج بالأقفال الحديدية خوفا من سرقتها !
وحينها لم تجد نرجس ما تحضرة للساحرة ، فلما أتى اليوم الاخر ، تقابلت نرجس هي وصاحبها ، جلال ، وقال لها لابد من أن نخبر احداً ليرى الامر ، وضلا
أمام حديقة ذلك البيت المهجور الذي تسكنة الساحرة الشريرة ، جاء الأستاذ ماراً بالصدفة من الشارع الذي تقطن به الساحرة
فسأل ، نرجس وجلال ، ماذا تفعلان هنا ؟؟
فلما ارتبكت نرجس ، أجاب جلال وحكي للمدرس كل القصة ، فقال المدرس انا سوف ادخل إلى البيت المهجور ، وأنتما اذهبا واخبرا الضابطين بمركز الشرطة
فدخل المدرس إلى البيت المهجور وذهبا نرجس وجلال واخبرا الضابطين في مركز الشرطة
وجاءا معهما بعد أن اخبراهما كل القصة ، ووصلوا إلى نصف الطريق ، فتذكر احدهما أنهما نسيا سلاحهما في مركز الشرطة ، فذهبا إلى مركز الشرطة
ليحضرا معهما السلاح
ولكنهما لم يعودا مجدداً ، وضلا جلال ونرجس أمام حديقة البيت المهجور الذي تسكنه الساحرة
وفجأة خرج كلب وهو يجري من حديقة البيت المهجور !!
فظنت نرجس أن هذا الكلب هو الأستاذ ، بعد ما حولته الساحرة إلى كلب ,
احتضنت نرجس الكلب وهي تقول ، أستاذي ، ماذا فعلت بك هذه الشريرة
وكان جلال ، يتذكر هذا الكلب ، وقال وهو يصرخ ، بوبي !! ، هذا أنت ؟
لقد عدت أخيرا لي ؟ ، فقالت له نرجس هل هذا كلبك ؟؟ وتذكرت نرجس ذاك اليوم عندما دخل بوبي إلى البيت المهجور ولم يعد منه من جديد ! حينها
تذكرت كلام الأستاذ ، عندما كان يقول : ( لا وجود للأطياف ولا للعفاريت ، في عالما هذا ، بل هي توجد في الحكايات والأساطير فقط ) !!
وقالت لجلال ، هيا ندخل إلى البيت ، كان جلال خائفاً في بداية الأمر ، ولكنة عندما رأى نرجس قد دخلت ، ركض ورائها وقال انتظريني انا قادم معكي
حين دخولهما ، كان الصمت يخيم على المكان وفجأة تخرج الساحرة وهي تجلس على كرسيها المخيف الذي تحيط به الجماجم من كل جانب وهي تضحك ،
وهي غـاضبة ، وقالت لنرجس أنتي خنتني ، لن ارجع لكي اختكي نور كما كانت ستضل دجاجة مدى الحياة
فقالت لها نرجس وهي تترجاها : أرجوكي يا سيدتي سأحضر لكي الدجاج وكل ما تشائين ولكن ارجعي لي أختي كما كانت !
فقالت الساحرة : هذه المرة ليست دجاجات ، بل أريد مئة عنزة !
تفاجئت نرجس بالكلام الذي قالته الساحرة ، قالت لها : هذا تعجيز من أين احضر لكي المائة عنزة ؟
فردت عليها الساحرة إذنْ ، سوف يكون مصيركي كمصير اختي
ومن الظلام ، يظهران الضابطان ، وهما يضحكان !!
وقالت نرجس لأحد الضابطين ، أرجوك يا عمّي أنقذنا ، أرجوك !
ولكن الضابطان ، كانا متفقين مع الساحرة الشريرة
وأخذا ، يزيحان الحذاء الكبير الذي ترتدية الساحرة ، ويخلعان القفازات الذين يحتويان على المخالب المخيفة
وثم بعد ذلك أخذا نرجس وجلال ووضعوهما في وسط المنزل ثم ضغطت الساحرة على زر موجود على أحد جانبي الكرسي المخيف الذي تجلس عليه
فإنفتحت حفرة تحت قدمي نرجس وجلال
ووقعا في حفرة طويله وهما يصرخان ، حتى وجدا انفهما في حفرة عميقة ووجدت نرجس أختها نور والأستاذ وكل من احتجزتهم هذه ألامرأة الشريرة
احتضنت نرجس أختها نور ، وهي تقول ، احمد الله انكي بخير
حينها ظهرت المرأة الشريرة والضابطين الشريرين في أعلى الحفرة ، وهي تقول هيا احفروا أنا أريد التمثال بسرعة هيا !
فتعجت نرجس وهي غاضبة ، وقالت أنتي لم تكوني ساحرة أيتها المخادعة الشريرة
فردت عليها المرأة الشريرة : لقد انطلت عليكي حيلتي ايتها الساذجة ، فقد كنتي تحظرين لنا الطعام كل يوم ، وذاك الدم الذي أشربة ليس إلا عصير عنب ،
وضلت تضحك ، هاهاهاهاها ،
فقال احد المحجوزين في هذه الحفرة نريد بعض الماء ، فردت عليهم المرأة الشرير لن تشربوا الماء حتى تخرجوا لي التمثال الثمين من تحت الأرض ،
وسأصبح غنية جداً
فرد علها أحد الضابطين ، أنتي تقصدين سنصبح أغنياء أليس كذلك ، نظرت المرأة الشريرة للضابط بنظرات حقد ، وقالت هيا احفروا بسرعة هيا !
حينها باشروا كل من في الحفرة بالحفر ، وفجأة والأستاذ يحفر بفأسه ارتطم بشيء فولاذي
ففتح كل من المرأة الشرير والضابطين أعينهم ، وعندما اخرج الأستاذ التمثال الثمين من الأرض
قفز الضابطين في الحفرة لكي يحضروا التمثال ويعودوا ولكنهم بعد ما اعطو التمثال للمرأة الشريرة ، اخذته ولم تخرجهما من الحفرة ، وقالت لهما ابقيا هنا
لكي تموتا معهم
وفي هذه الأثناء كان اللحام الشرير قادم وهو يركض ، بعد ما اخبره كلب ابنه جلال انه دخل إلى البيت المهجور وعند دخوله للبيت المهجور وجد المرأة
الشريرة وهي تريد الفرار بالتمثال الثمين ، فقال لها ، أين الأولاد !!
وردت علية أنا لا أعرف شيئاً وكانت خائفةً جدا من أن يأخذ منها التمثال ، وشب بينهما عراك ، وكانا يتصارعان على التمثال !
حينها كانت نرجس تحاول الخروج من الحفرة بعد ما لقنو الضابطين الشريرين درساً لن ينسوه
وبعد الكثير من المحاولات الفاشلة استطاعت نرجس الخروج من الحفرة
ووجدت حينها المرأة الشريرة وهي تتعارك مع اللحام وحين ما طرح اللحام المرأة الشريرة في وسط المنزل وأخذ منها التمثال ، ضغطت نرجس على الزر
الذي كان في ذلك الكرسي المخيف الذي كانت تجلس علية المرأة الشريرة ، فوقعت هي أيضاً في الحفرة وكان في استقبالها الأناس الذين احتجزتهم
فضربوها حتى ماتت ,
وتم الإبلاغ عن الضابطين المتخاذلين وتم سجنهما ، جاءت مصلحة الآثار إلى القرية بعد ما عرفت بأمر التمثال ، وتم افتتاح متحف كبير في هذه القرية
يحوي كل المعالم الأثرية فيها
وفي افتتاح المتحف ، كان اللحام قد ارتدى أجمل ما عنده من الملابس وهو يلقى الكلمة الافتتاحية للمتحف
وهو يقول ، انه لفخر لقريتنا أن ينشأ عليها مثل هذا المعلم الحضاري الذي سيعرّف السياح بماضينا وتاريخنا وحضارتنا ، وفجأة ، بق بق بق بق بق بق ،
صوت دجاج اللحام وهو يملئ القرية ، فذهب وهو يركض ويصرخ ، ويقول : نـــــــــــــرجـــــــــــس !!!!
}{ اًلًنًهًاًيًةً }{
لما خرجت نرجس من البيت المهجور كان الصباح قد اتى ومضى الليل كله وهي ببيت الساحرة
ولمّا رجعت إلى البيت كان عليها تأدية دورين وهي ان تكون نرجس وفي نفس الوقت تكون نور فهما متشابهين بدرجة كبيرة ، ويمكن ان يصدق أي احد
يرى نرجس انها هي اختها نور
حين عودتها الى البيت كانت متنكرة في صورة اختها نور ، وكان بإستقبالها جدتها العجوز ، وقالت لها من أين لكي بهذة الدجاجة
فقالت لها : هي هدية من أمي رحمها الله ، فقالت لها جدتها ، إذاً سنعتبرها اختاً ثالثة لكي انتي واختكي نرجس ، فترقرق الدمع في عينها وذهب وهي
تركض لغرفتها ، وضلت تبكي ، وهي تخاطب اختها نور وقد تحولت إلى دجاجة وتقول لها سامحيني يا اختي كم أخطئت في حقكِ
وسببت لكي المتاعب ، وضلت نرجس تسرق الدجاج من قن الدجاج الذي ببيت اللحام الشرير
في القرية ، وتأخذ معها دجاجة او دجاجتين كل ليله ، وكانت الساحرة تذبح الدجاجة امام أعين نرجس وتشرب دمها ، وهي متلذذة ومستمتعة بذلك
وكانت نرجس ، في أشد درجات الخوف والذعر وهي متقرفة من الساحرة التي تشرب دم الدجاج !
وكانت تبكي وقد وضعت امامها اختها نور بعد ما تحولت إلى دجاجة بفعل الساحرة الشريرة
وكانت تدرس وتكتب وضائفها ووضائف اختها نور في غيابها
وفي اليوم التاسع من الايام المئة ذهبت نرجس في الصباح واخذت مصروفها وتنكرة واخذت مصروف اختها نور وعند وصولها الى المدرسة ، سألها
المدرس ، اين هي اختكي نور فأجابته وهي متلبكة ، لقد عضها كلب جيراننا قبل أيام وهي الان طريحة الفراش في المنزل
وكان درس الاستاذ يتحدث إلى السحر والاطياف والعفاريت ، فكان الاستاذ يقول :
لا وجود للأطياف ولا للعفاريت ، في عالما هذا ، بل هي توجد في الحكايات والاساطير فقط
فحينها نضرت نرجس الى صور حديقة المدرسة والتي بها المراجيح التي يلعب بها الاولاد في المدرسة
فوجدت الساحرة الشريرة وهي تتمرجح على أحدى المراجيع وهي تحدق بنرجس وتضحك
وتقول لها لا تنسي الليله فأنا جائعة جداً !!
كانت نرجس ترتعد من الخوف وهي تحدق بالساحرة ، حينها لاحظ المدرس أن نرجس ليست منتبهه معه بالدرس وقال لها ، بماذا تحدقين يا نرجس ، !!
فأجاتك هناك على المرجوحة ، فنظرت هي والاستاذ الى المرجوحة فلم تجد أحد ، فقال لها الاستاذ ، انتي كنتي سارحة ولستي معنا بالدرس ، فسألها احد
الاسئلة فيما يخص الدرس
فأجابت علية إجابة صحيحه ، وكان الاستاذ فرحاً متعجاً من أمر نرجس والحال الذي كانت علية والذي أصبحت به الان !
حين خروجها من المدرسة ذهبت نرجس هي وصاحبها الذي يدعى جلال وكانت قد قالت له القصّة كاملة ، وكانا يفكران ما العمل ؟ وحين وصولها الى البيت
، وجدت اختها نور ( الدجاجة ) في حديقة المنزل ، فأخذت تحضنها ، وفي هذة الاثناء وصل اللحام الشرير إلى حديقة منزل نرجس وأخذ منها اختها
( الدجاجة ) بقوة ، قال لها هذة دجاجتي وهي قالت له : لا ليست دجاجتك ، فرد عليها : انا اللحام الوحيد في هذة القرية وانا الوحيد الذي أمتلك الدجاج هنا
وأخذ اللحام الشرير نور (الدجاجة) من بين يدي اختها نرجس ، وهي تبكي وتصرخ
وخوفاً ، من أن يقوم اللحام ويذبح اختها نور وهي دجاجة هرعت نرجس إلى مركز الشرطة الذي كان في القرية ، وأخبرت الضابطين اللذان يعملان هناك ،
وجاءا الضابطين واخذا نور ( الدجاجة ) من أقفاص اللحام الشرير ، بالقوة ، وقالا له ، ان تعرضت لهذة الفتاة مرة اخرى سوف نودعك السجن ، فخاف
اللحام ، وتركهما يأخذان الدجاجة (نور) ويعطيانها لـ نرجس
وفي الليل وحينما تسللت نرجس إلى بيت اللحام وكان اللحام قد نام بالقرب من أقفاص الدجاج
ووضع سريرة هناك ، وهي تتسلل أوقعت شيئاً ، على الارض ، مما أدى الى استيقاض اللحام الشرير ، ولكنها اختبئت بسرعة تحت سرير اللحام ، وقام
ووجد ان احد البراميل وقعت ، فضحك وقال انه برميل فحسب !! ، وعاد الى النوم مجدداً
وأخذت نرجس دجاجة اخرى من دجاجات اللحام إلى السـاحرة الشريرة ،!
وعندما اكتشف اللحام الامر ضل يقفل أقفاص الدجاج بالأقفال الحديدية خوفا من سرقتها !
وحينها لم تجد نرجس ما تحضرة للساحرة ، فلما أتى اليوم الاخر ، تقابلت نرجس هي وصاحبها ، جلال ، وقال لها لابد من أن نخبر احداً ليرى الامر ، وضلا
أمام حديقة ذلك البيت المهجور الذي تسكنة الساحرة الشريرة ، جاء الأستاذ ماراً بالصدفة من الشارع الذي تقطن به الساحرة
فسأل ، نرجس وجلال ، ماذا تفعلان هنا ؟؟
فلما ارتبكت نرجس ، أجاب جلال وحكي للمدرس كل القصة ، فقال المدرس انا سوف ادخل إلى البيت المهجور ، وأنتما اذهبا واخبرا الضابطين بمركز الشرطة
فدخل المدرس إلى البيت المهجور وذهبا نرجس وجلال واخبرا الضابطين في مركز الشرطة
وجاءا معهما بعد أن اخبراهما كل القصة ، ووصلوا إلى نصف الطريق ، فتذكر احدهما أنهما نسيا سلاحهما في مركز الشرطة ، فذهبا إلى مركز الشرطة
ليحضرا معهما السلاح
ولكنهما لم يعودا مجدداً ، وضلا جلال ونرجس أمام حديقة البيت المهجور الذي تسكنه الساحرة
وفجأة خرج كلب وهو يجري من حديقة البيت المهجور !!
فظنت نرجس أن هذا الكلب هو الأستاذ ، بعد ما حولته الساحرة إلى كلب ,
احتضنت نرجس الكلب وهي تقول ، أستاذي ، ماذا فعلت بك هذه الشريرة
وكان جلال ، يتذكر هذا الكلب ، وقال وهو يصرخ ، بوبي !! ، هذا أنت ؟
لقد عدت أخيرا لي ؟ ، فقالت له نرجس هل هذا كلبك ؟؟ وتذكرت نرجس ذاك اليوم عندما دخل بوبي إلى البيت المهجور ولم يعد منه من جديد ! حينها
تذكرت كلام الأستاذ ، عندما كان يقول : ( لا وجود للأطياف ولا للعفاريت ، في عالما هذا ، بل هي توجد في الحكايات والأساطير فقط ) !!
وقالت لجلال ، هيا ندخل إلى البيت ، كان جلال خائفاً في بداية الأمر ، ولكنة عندما رأى نرجس قد دخلت ، ركض ورائها وقال انتظريني انا قادم معكي
حين دخولهما ، كان الصمت يخيم على المكان وفجأة تخرج الساحرة وهي تجلس على كرسيها المخيف الذي تحيط به الجماجم من كل جانب وهي تضحك ،
وهي غـاضبة ، وقالت لنرجس أنتي خنتني ، لن ارجع لكي اختكي نور كما كانت ستضل دجاجة مدى الحياة
فقالت لها نرجس وهي تترجاها : أرجوكي يا سيدتي سأحضر لكي الدجاج وكل ما تشائين ولكن ارجعي لي أختي كما كانت !
فقالت الساحرة : هذه المرة ليست دجاجات ، بل أريد مئة عنزة !
تفاجئت نرجس بالكلام الذي قالته الساحرة ، قالت لها : هذا تعجيز من أين احضر لكي المائة عنزة ؟
فردت عليها الساحرة إذنْ ، سوف يكون مصيركي كمصير اختي
ومن الظلام ، يظهران الضابطان ، وهما يضحكان !!
وقالت نرجس لأحد الضابطين ، أرجوك يا عمّي أنقذنا ، أرجوك !
ولكن الضابطان ، كانا متفقين مع الساحرة الشريرة
وأخذا ، يزيحان الحذاء الكبير الذي ترتدية الساحرة ، ويخلعان القفازات الذين يحتويان على المخالب المخيفة
وثم بعد ذلك أخذا نرجس وجلال ووضعوهما في وسط المنزل ثم ضغطت الساحرة على زر موجود على أحد جانبي الكرسي المخيف الذي تجلس عليه
فإنفتحت حفرة تحت قدمي نرجس وجلال
ووقعا في حفرة طويله وهما يصرخان ، حتى وجدا انفهما في حفرة عميقة ووجدت نرجس أختها نور والأستاذ وكل من احتجزتهم هذه ألامرأة الشريرة
احتضنت نرجس أختها نور ، وهي تقول ، احمد الله انكي بخير
حينها ظهرت المرأة الشريرة والضابطين الشريرين في أعلى الحفرة ، وهي تقول هيا احفروا أنا أريد التمثال بسرعة هيا !
فتعجت نرجس وهي غاضبة ، وقالت أنتي لم تكوني ساحرة أيتها المخادعة الشريرة
فردت عليها المرأة الشريرة : لقد انطلت عليكي حيلتي ايتها الساذجة ، فقد كنتي تحظرين لنا الطعام كل يوم ، وذاك الدم الذي أشربة ليس إلا عصير عنب ،
وضلت تضحك ، هاهاهاهاها ،
فقال احد المحجوزين في هذه الحفرة نريد بعض الماء ، فردت عليهم المرأة الشرير لن تشربوا الماء حتى تخرجوا لي التمثال الثمين من تحت الأرض ،
وسأصبح غنية جداً
فرد علها أحد الضابطين ، أنتي تقصدين سنصبح أغنياء أليس كذلك ، نظرت المرأة الشريرة للضابط بنظرات حقد ، وقالت هيا احفروا بسرعة هيا !
حينها باشروا كل من في الحفرة بالحفر ، وفجأة والأستاذ يحفر بفأسه ارتطم بشيء فولاذي
ففتح كل من المرأة الشرير والضابطين أعينهم ، وعندما اخرج الأستاذ التمثال الثمين من الأرض
قفز الضابطين في الحفرة لكي يحضروا التمثال ويعودوا ولكنهم بعد ما اعطو التمثال للمرأة الشريرة ، اخذته ولم تخرجهما من الحفرة ، وقالت لهما ابقيا هنا
لكي تموتا معهم
وفي هذه الأثناء كان اللحام الشرير قادم وهو يركض ، بعد ما اخبره كلب ابنه جلال انه دخل إلى البيت المهجور وعند دخوله للبيت المهجور وجد المرأة
الشريرة وهي تريد الفرار بالتمثال الثمين ، فقال لها ، أين الأولاد !!
وردت علية أنا لا أعرف شيئاً وكانت خائفةً جدا من أن يأخذ منها التمثال ، وشب بينهما عراك ، وكانا يتصارعان على التمثال !
حينها كانت نرجس تحاول الخروج من الحفرة بعد ما لقنو الضابطين الشريرين درساً لن ينسوه
وبعد الكثير من المحاولات الفاشلة استطاعت نرجس الخروج من الحفرة
ووجدت حينها المرأة الشريرة وهي تتعارك مع اللحام وحين ما طرح اللحام المرأة الشريرة في وسط المنزل وأخذ منها التمثال ، ضغطت نرجس على الزر
الذي كان في ذلك الكرسي المخيف الذي كانت تجلس علية المرأة الشريرة ، فوقعت هي أيضاً في الحفرة وكان في استقبالها الأناس الذين احتجزتهم
فضربوها حتى ماتت ,
وتم الإبلاغ عن الضابطين المتخاذلين وتم سجنهما ، جاءت مصلحة الآثار إلى القرية بعد ما عرفت بأمر التمثال ، وتم افتتاح متحف كبير في هذه القرية
يحوي كل المعالم الأثرية فيها
وفي افتتاح المتحف ، كان اللحام قد ارتدى أجمل ما عنده من الملابس وهو يلقى الكلمة الافتتاحية للمتحف
وهو يقول ، انه لفخر لقريتنا أن ينشأ عليها مثل هذا المعلم الحضاري الذي سيعرّف السياح بماضينا وتاريخنا وحضارتنا ، وفجأة ، بق بق بق بق بق بق ،
صوت دجاج اللحام وهو يملئ القرية ، فذهب وهو يركض ويصرخ ، ويقول : نـــــــــــــرجـــــــــــس !!!!
}{ اًلًنًهًاًيًةً }{