> > السعودية تتمَّ القبضُ على ثلاثة مخمورين، الأول ألماني، والثاني بنغالي، والثالث سعودي، وحكم القاضي الشرعيّ بجلدِ كلٍّ منهم عشرين جلدة. وأثناء إعدادهم للجلد، أقبلَ الجلادُ عليهم مسروراً
> >
> >
> >
> > وقال لهم: لقد وضعتْ زوجتي اليومَ مولوداً جديداً وطلبتْ منّي أَن أمنحَ كلَّ واحدٍ منكم أمنيةً بهذه المناسبة.
> >
> > قال الألماني وكان أوّل من تقرّر البدءُ بجلده: أرجو أَن تربطَ إلى ظهري وسادةً قبلَ الجلدِ، فقامَ الجلادُ بذلك، وتمزّقت الوسادةُ في الجلدة العاشرة، فلمّا انتهى الجلادُ أخذَ الألمانيُّ يبكي بشدّة وقد تمزّق ظهرُه وسالت دماؤه.
> >
> > قال البنغالي وقد حان دورُه: أمّا أنا فأُمنيتي أَن تربطَ وسادتين إلى ظهري ففعلَ الجلادُ ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أَن تمزّقتا من الجلدة الخامسة عشر، وتلقّى البنغالي باقيَ الجلدات وهو يصرخ ويبكي من الألم.
> >
> > قال الجلاد للسعودي وقد كان آخرهم: أنتَ أخٌ شقيقٌ لذا سأمنحك أمنيتين، فقال السعودي: شكراً لك على كرم أخلاقِك، وتقديراً لإحسانِك فإنَّ أُمنيتي الأولى هي أَن تجلدَني مئةَ جلدةٍ بدلاً من عشرين،
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > فقال الجلادُ مُتعجّباً: ما أشجعك من رجلٍ، لك ذلك، وما أمنيتك الثانية؟
> >
> >
> >
> >
> > V
> >
> > V
> >
> >
> > v
> >
> > فتبسّمَ السعودي وقال: فأمّا الثانية فهي أَنْ تربطَ البنغالي إلى ظهري!!!!!
> >
> > .